أنت هنا

14 صفر 1427
فلسطين المحتلة - وكالات - المسلم


أشعلت الغارة الإسرائيلية التي قامت بها قوات إسرائيلية اليوم الثلاثاء لاعتقال أحمد سعدات في سجنه بأريحا، موجة عنف واسعة، قام على إثرها مسلحون فلسطينيون باختطاف 9 أجانب، بينهم أمريكي وثلاثة أوروبيين وأستراليين.
كما أشعل مسلحون غاضبون سيارة تابعة للمجلس البريطاني في غزة، وفقاً لمصادر متطابقة.

وكانت الغارة الإسرائيلية أدت إلى مقتل اثنين من قوات الأمن الفلسطينية، بالإضافة إلى مقتل أحد المعتقلين داخل السجن، فيما لم يعرف بعد ما إذا كان من بين أحد المطلوبين للقوات الإسرائيلية.
وحسب المصادر الإسرائيلية، فإن قوات الاحتلال قامت باعتقال سعدات، بالإضافة إلى 5 من المعتقلين الذين معه، من داخل السجن.

وقالت مصادر فلسطينية اليوم: "إن مسلحين فلسطينيين احتجزوا 9 أجانب، خلال موجة الغضب التي اجتاحت الضفة الغربية وقطاع غزة، إثر قيام قوات الاحتلال الإسرائيلية باقتحام سجن دولي بأريحا، وإلقاء القبض على أحمد سعدات" (زعيم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين).
وأشارت المصادر إلى أن الفلسطينيين الغاضبين، اقتحموا فندقاً، ومكاتب ومدرسة دولية، وقاموا باختطاف رهائن أجانب، وسط أعمال عنف طالت سيارة أحد البريطانيين، وأدت إلى إشعار حرائق في مكاتب المجلس البريطاني والبنوك الغربية.

ولم تستطع قوات الأمن الفلسطينية السيطرة على المتظاهرين الغاضبين، الذين يطالبون بإطلاق سراح سعدات.

وكانت القوات الإسرائيلية طوقت صباح اليوم الثلاثاء، شجن أريحا الذي يحتجز فيه أحمد سعدات.
وقالت مصادر إعلام فلسطينية: " إن قوات أمن إسرائيلية، اقتحمت سجن أريحا، واعتقلت الأمين العام للجبهة الشعبية، وعدداً من رفاقه في السجن".
وأشارت المصادر إلى وقوع اشتباكات مسلحة بين قوات الاحتلال وحرس السجن.

يذكر أن سعدات، كان قد أدين بقتل الوزير الإسرائيلي رحبعام زئيفي في فندق بالقدس عام 2001.
وقد أدخل إلى السجن في مدينة أريحا بالضفة الغربية تحت الإشراف الدولي، منذ عام 2002.