
ذكرت صحيفة (يديعوت احرونوت) الإسرائيلية أمس أن البرنامج السياسي لحزب الليكود اليميني بقيادة بنيامين نتانياهو ينص على ثلاث لاءات للفلسطينيين، ويتضمن هذا البرنامج الذي سينجز قريباً قبل أسبوعين ونصف من موعد الانتخابات التشريعية ثلاث لاءات هي لا لدولة فلسطينية ولا لنقل أموال إلى حكومة تترأسها (حركة المقاومة الإسلامية) حماس ولا لتوظيف عمال فلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة في إسرائيل.
وردا على سؤال للصحيفة، قال نتانياهو: "حالياً ليس هناك عمل آخر غير مكافحة حماس". وأضافت الصحيفة أن الليكود يؤكد في برنامجه تقادم خارطة الطريق، معتبرا أن تنفيذ هذه الخطة مستحيل نظرا لغياب شريك (فلسطيني) شرعي.
وعلى صعيد متصل، قال نتانياهو في حديث للقناة الثانية الخاصة للتليفزيون الإسرائيلي: " إن الانتخابات التشريعية التي ستجرى في 28 مارس ستشكل استفتاء على البرنامج الجديد للفصل مع الفلسطينيين الذي قدمه (رئيس الوزراء بالوكالة) ايهود اولمرت".
وكان أولمرت صرح الخميس أن تل أبيب ستعمل في حال تولي رئاسة الحكومة بعد الانتخابات التشريعية على رسم حدودها الدائمة التي تسمح لها بالانفصال عن غالبية الشعب الفلسطيني والاحتفاظ بأغلبية يهودية كبيرة ومستقرة.
من جهتها، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أمس أنها ستكون جاهزة لعرض تشكيلة الحكومة الجديدة للمجلس التشريعي قبل نهاية الأسبوع الجاري.
وأكد فرحات أسعد (الناطق باسم حماس في الضفة الغربية) أن لقاء جديداً سيعقد اليوم مع ممثلي حركة فتح لاستكمال مشاورات تشكيل حكومة الائتلاف. وقال: " إن الحركة جاهزة للإعلان عن حكومتها الجديدة وستطرح برنامجها أمام المجلس قبل نهاية هذا الأسبوع على الأرجح". وأضاف أن الحركة تجري اتصالاتها مع كافة الكتل والفصائل ونحن نفضل تشكيل حكومة ائتلاف، لكن أن لم يكن ذلك ممكنا، فحماس جاهزة لإعلان تشكيل حكومتها قبل نهاية الأسبوع الحالي.