أنت هنا

13 صفر 1427
طوكيو - وكالات

حثت المعارضة اليابانية اليوم الاثنين، حكومة الرئيس کويزومي، على أن تنأى بنفسها عن سياسة (الرئيس الأميرکي) جورج بوش حيال الدول الإسلامية، معتبرة أنه لم يعد بإمكان طوکيو الموافقة تلقائيا على کل تحرکات حليفها.

وقال (رئيس الحزب الديموقراطي في اليابان) سيجي مايهارا: " في ما يتعلق بسياسة اليابان حيال العالم الإسلامي, أعتقد أننا بلغنا نقطة يجب أن نتساءل فيها فعلاً ما إذا کان أمراً جيداً أن نواکب الحكومة الأميرکية الحالية".

وانتقد مايهارا خصوصاً دعوة (وزيرة الخارجية الأميرکية) کوندوليزا رايس للدول المانحة لكي تعلق مساعدتها للفلسطينيين بعد فوز حرکة المقاومة الإسلامية (حماس) في الانتخابات.
وأضاف زعيم المعارضة، أن الولايات المتحدة التي قالت إنها تريد نشر الديموقراطية، هي نفسها التي تقول إن ليس بإمكانها تقبل فوز حماس في ختام عملية ديموقراطية.

وتابع بالقول: " من الواضح أن الحكومة الأميرکية الحالية تعتمد سياسة الكيل بمكيالين في دبلوماسيتها".
وأضاف أن تحالف اليابان مع الولايات المتحدة مهم، لکن يجب أن يکون لدينا أيضا دبلوماسية يابانية خاصة حيال آسيا وامن الطاقة والسلامة الغذائية. أما کيف نتحاور مع المجموعة الإسلامية? اعتقد أن أسئلة تطرح حول الطريقة التي يمکن فيها لليابان أن تبقى مستقلة".

ويدعم (رئيس الوزراء الحالي الليبرالي) جونيشيرو کويزومي السياسة الخارجية الأميرکية بدون تحفظ.
وقد نشرت اليابان خصوصاً حوالي 600 جندي في العراق منذ مطلع 2004م.