أفرجت السلطات الجزائرية اليوم الاثنين، عن أحد قياديي جبهة الإنقاذ الإسلامية، الذين حكمت عليهم محكمة جزائرية في وقت سابق بالإعدام.
وجاءت عملية الإفراج عن المعتقل الجديد، في إطار ميثاق السلم والمصالحة، الذي أعلنته الحكومة الجزائرية، وأقره الشعب في تصويت واسع.

وقالت مصادر إعلامية في العاصمة الجزائر اليوم: " إن السلطات أفرجت عن عبد الحق العيايدة، أحد القادة السابقين للجماعة الإسلامية، الذي كان صادرا ضده حكم بالإعدام.
وأكد عدلان العيايدة (نجل الشيخ عبد الحق) نبأ الإفراج عن والده من سجن "سركاجي" في العاصمة. وقال : " إن الرجل الثاني في جبهة الإنقاذ الإسلامية علي بلحاج -الذي أفرج عنه في أوائل مارس الحالي ـ كان في استقبال العيايدة عند خروجه من السجن.

وكان القضاء الجزائري قد أصدر حكما بالإعدام على "العيايدة" في 1993، بعد أن تسلمه من المغرب.
وأطلقت السلطات الجزائرية أكثر من آلاف المعتقلين، بعد المصادقة على الميثاق التصالحي بين الحكومة والقيادة السابقة للجبهة الإسلامية، التي أقصيت عن الحكم رغم فوزها في انتخابات تشريعية سابقة.