
يدلي سکان مدينة ايواکوني اليابانية، اليوم الأحد، بأصواتهم في استفتاء شعبي لمعرفة مدى قبولهم بتوسيع قاعدة بحرية أمريكية في المنطقة.
ويعد هذا الاستفتاء هو الأول من نوعه منذ اتفاق واشنطن وطوکيو في أکتوبر الماضي على إعادة انتشار للقوات الأميرکية في الأرخبيل.
وعلى الرغم من أن نتائج التصويت غير ملزمة، إلا أنه أصبح رمزا للمعارضة المحلية لإعادة انتشار القوات الأمريكية في اليابان.
وتجري اليابان والولايات المتحدة حاليا مفاوضات صعبة بلغت مراحلها الأخيرة حول خطة شاملة لإعادة انتشار الجنود الأميرکيين المتمرکزين في اليابان منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية (1945).
وأحتج نحو ألفين من سكان مدينة أخرى هي مدينة زاما أمس السبت على خطط لزيادة عدد القوات الأمريكية هناك.
وقال فومي تاكاهاشي (أحد المسؤولين في مدينة زاما) لوكالة أسوشيتد برس: " إن الاعتراض أيده مشرعون محليون ومنظمات المجتمع المدني".
وقال منظمو الاحتياج في بيان: "سكان المدن التي توجد بها قواعد أمريكية تعرضوا لضغوط مختلفة لمدة طويلة من أجل الدفاع الوطني".
وستتم زيادة قوات قوامها 300 جندي إلى عدد 1150 جندياً في المدينة الواقعة جنوب طوكيو.
كما تنص هذه الخطة على نشر سبع وخمسين طائرة إضافية لمشاة البحرية الأميرکية, أي ضعف العدد الحالي, في القاعدة الأميرکية.
ويقع هذا المرفأ الصناعي الذي يشهد تراجعا ويضم مئة ألف نسمة, قرب هيروشيما (جنوب غرب) ومقابل کوريا الشمالية.
وقال مراقبون: " إن بيونغ يانغ تقع على بعد 800 کيلومتر عنه".