نفّذت السلطات الأردنية صباح اليوم السبت، حكم الإعدام بحق مشتبه بهما أدينا في وقت سابق بقتل دبلوماسي أمريكي في العاصمة عمان عام 2002.
وقالت وكالة الأنباء الأردنية في خبر لها اليوم: " إنه تم تنفيذ حكم الإعدام شنقاً حتى الموت بحق سالم سعد سالم ابن صويد "ليبي الجنسية" وياسر فتحي ابراهيم فريحات "أردني الجنسية" فجر اليوم السبت في مركز إصلاح وتأهيل سواقة"، مشيرة إلى أن المشتبه بهما أدينا بالقيام بأعمال هجومية مسلحة أدت إلى مقتل دبلوماسي يعمل في عمان.

وكان الدبلوماسي الأمريكي قد لقي حتفه برصاص مسلحين خارج منزله في عمان خلال شهر أكتوبر 2002.
وقد حوكم المتهمان صويد وفريحات، في وقت سابق في المحكمة الأردنية، وصدر بحقهما حكماً بالإعدام، وصودق على الحكم بتاريخ 8/11/2005 وفق ما أكدت الوكالة الأردنية للأنباء (بترا).

وكان حكم في إطار تلك القضية على الأردني أبو مصعب الزرقاوي (زعيم تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين)، الذي صدر بحقه أيضا حكمان بالإعدام شنقا غيابيا.

وقال الناطق الرسمي باسم مديرية الأمن العام الرائد بشير الدعجة أن إدارة سجن السواقة نفذت حكما بإعدام الليبي سالم سعد سالم بن صويد (44 عاما) والأردني ياسر فتحي إبرهيم فرحات (32 عاما) داخل السجن ، على مبعدة 90 كيلو متراً جنوب عمّان.
وأضاف الرائد الدعجة أن جثتي المحكومين نقلتا إلى مشرحة مستشفى البشير الحكومي تمهيداً لتسليمهما إلى ذويهما.

وكانت محكمة أمن الدولة قالت: " إنها أدانت الليبي صويد، بأنه منفذ اغتيال الدبلوماسي الأمريكي، بمشاركة مجموعة أشخاص من بينهم فريحات والزرقاوي.