أكدت مصادر أمريكية رسمية مساء أمس الجمعة، عثور قوات الاحتلال الأمريكية على جثة الرهينة الأمريكي في العراق، الذي كان قد اختطف قبل أشهر على يد مسلحين في المقاومة العراقية.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية: " إنها تأكدت من أن الجثة تعود إلى توم فوكس".


وكان مسلحون في المقاومة العراقية، اختطفوا الأمريكي توم فوكس، ومعه ثلاثة آخرين (هم بريطاني وكنديان)، تزعم السلطات الغربية أنهم ينتمون إلى ناشطين من "فريق صانعي السلام المسيحي"! في العراق، في الـ26 من نوفمبر العام الماضي.
وقال (الناطق باسم الخارجية الأمريكية) نويل كليّ: " إن مكتب التحقيقات الفيدرالية حدد هوية الجثة التي عُثر عليها في العراق".
وأضاف قائلاً: "إن المزيد من الاختبارات الجنائية ستجري في الولايات المتحدة على الجثة التي نعتقد أنها تعود إلى توم فوكس".

وكان مسؤول آخر في وزارة الخارجية قد أكد العثور على جثة الرهينة الأمريكي بالقرب من العاصمة بغداد، مشيراً إلى أنها في الطريق إلى الولايات المتحدة.

ولم يظهر الرهينة الأمريكي في شريط فيديو مقتضب بثته "الجزيرة" الثلاثاء، قالت القناة: " إن المختطفين ناشدوا من خلاله زعماء دول الخليج العربية وحكومات بلادهم المساعدة في الإفراج عنهم".