أعلنت وزارة الخزانة الأميرکية أمس الخميس، حظراً كاملاً على تعامل المصارف الأميرکية مع المصرف التجاري السوري الحکومي, بحجة تورط المصرف في تمويل مجموعات مسلحة، وصفتها واشنطن ( بالإرهابية)!!
وتمارس الولايات المتحدة ضغوطات عديدة ضد سوريا، بحجة السماح للمسلحين بعبور أراضيها باتجاه العراق، والسماح لقادة المقاومة الفلسطينية بالعمل على أرضها، وعلاقتها بالمقاومة اللبنانية الجنوبية.
والخطوة الأميركية الجديد التي اتخذت في إطار قانون الأمن الوطني، تمنع المصارف ودور الوساطة والتجار في الولايات المتحدة، من فتح أو إبقاء أي حساب له علاقة بالبنك التجاري السوري أو باسمه.
كما يشمل القرار البنك التجاري السوري اللبناني وهو فرع للمصرف التجاري السوري.
وبررت وزارة الخزانة الأميركية قرارها هذا، بدعم الحكومة السورية السياسي والمادي لحزب الله اللبناني ومجموعات المقاومة الفلسطينية بما فيها حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
يذكر أن دمشق كانت قد حظرت قبل نحو شهر، التعامل بالدولار الأمريكي في التعاملات التجارية، واستبدلته باليورو الأوروبي. كرد اقتصادي على الضغوطات الأمريكية، وكرد فعل استباقي على أية عقوبات أمريكية اقتصادية محتملة.
