
قدمت الحكومة الأميرکية الخميس معدات أمنية وعسكرية إلى الأردن، في إطار التعاون مع المملکة الأردنية لمکافحة ما يسمى بـ (الإرهاب).
وسلم ديفيد هيل (السفير الأميرکي) اللواء عواد المساعيد (المدير العام للدفاع المدني الأردني)، ملابس وأقنعة واقية من المواد الکيميائية والجرثومية، ومعدات رصد کيميائية وبيولوجية تبلغ قيمتها الإجمالية 175 ألف دولار.
وتشکل هذه المعدات جزءا من منحة تقدمها وزارة الخارجية الأميرکية عبر برنامج المساعدة على مکافحة ما يسمى (بالإرهاب) ويفيد منها الأردن منذ عام 1987.
ويهدف هذا البرنامج إلى مساعدة الحکومات الأجنبية على تطوير قدراتها في مکافحة الجماعات المسلحة، التي تعتبر أحد أهم أعداء الولايات المتحدة.
ويعتبر الاردن حليفا عربيا رئيسيا لواشنطن ويأتي في مقدم المستفيدين من المساعدات المالية الأميرکية.
وكانت ثلاثة تفجيرات استهدفت فنادق في عمان في نوفمبر الماضي وأسفرت عن مقتل ستين شخصا.
وتبنى هذه العمليات تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين.
ويأتي تسلم المعدات الجديدة بعد أيام على إعلان السلطات الأردنية الأسبوع الماضي أنها أحبطت سلسلة عمليات هجومية کانت تستهدف منشآت مدنية حيوية, واعتقلت أربعة مشتبه فيهم هم ثلاثة عراقيين وليبي. حسب التصريحات الرسمية.