أنت هنا

8 صفر 1427
فينّا - وكالات


قررت وكالة الطاقة الذرية في اجتماعها مساء أمس الأربعاء، تحويل ملف إيران النووي إلى مجلس الأمن الدولي، الذي سوف يبحث الملف في اجتماعه الأسبوع المقبل، لإعلان ما إذا كان سيجيز عقوبات دولية أو تدخلاً عسكرياً في إيران، على خلفية استمرارها في أبحاثها النووية.

وقلل سيرجي لافروف (وزير الخارجية الروسي) من إمكانية فرض أي عقوبات على طهران قائلا: "إن العقوبات، كوسيلة لحل الأزمات، لم تحقق أبدا هدفها في التاريخ الحديث". وقال: "إن من الضروري استمرار عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران".

ومن جانبها قالت ايران: "إنها فعلت كل ما تستطيع للوصول إلى تسوية سلمية للازمة، إلا أن واشنطن أفشلت الجهود الدبلوماسية للتعامل معها".
وأكدت إيران أنها ستتابع نشاطها النووي وهددت الولايات المتحدة "بعواقب وخيمة" لموقفها، ولكنها لم تحدد ماذا تعني بذلك.

وقال علي سلطاني (سفير إيران إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية): "إنه من المؤسف أن الروس والاتحاد الأوروبي فوتوا فرصة ثمينة لحل هذه الأزمة بعدما تقدمت طهران بمقترحها".

وقد اتخذت الوكالة الدولية للطاقة الذرية هذا القرار بعد مناقشته في اجتماعها في العاصمة النمساوية فيينا.
وطالبت الولايات المتحدة باستمرار الضغط الدولي على إيران لوقف برنامجها النووي. وقال المندوب الأمريكي في الامم المتحدة جون بولتون: "إن هناك حاجة ملحة للتعامل مع إصرار إيران على تحدي المجتمع الدولي".