
بدأت القوى الغربية حملة ضغوط لإقناع السودان بتحويل مهمة قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي الموجودة في إقليم دارفور (غرب البلاد) إلى مهمة تابعة للأمم المتحدة.
وتعارض الخرطوم بشدة تدخل أي قوات دولية، بخلاف القوات التابعة للاتحاد الإفريقي.
ونقلت رويترز عن مسؤولين في الاتحاد الأوروبي قولهم الأربعاء: " إن خافيير سولانا (ممثل الأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي) ولوي ميشيل (مفوض التنمية) بدأا يوما من الاجتماعات مع مسؤولي الاتحاد الإفريقي والسودان ومع كبار مسؤولي الأمم المتحدة والولايات المتحدة بهذا الشأن".
من جانبه قال روبرت زوليك (نائب وزيرة الخارجية الأمريكية) الذي سينضم إلى المحادثات في وقت لاحق اليوم: " إنه سيضغط من أجل قيام الأمم المتحدة بمهمة (حفظ سلام)! في دارفور" معربا عن اعتقاده بأن دمج قوات الاتحاد الإفريقي في دارفور في مهمة للأمم المتحدة يقوم خلالها الأفريقيون بدور قيادي، أمر ضروري. على حد زعمه.
وبناء على طلب من مجلس الأمن بدأ الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان بالتخطيط لتغيير المهمة من مهمة قوامها (7000) فرد تابعة للاتحاد الإفريقي إلى مهمة أكبر دولية.
وطلب مسؤولو المنظمة الدولية العون من حلف شمال الاطلسى والاتحاد الأوروبي.
ويجتمع الاتحاد الإفريقي بعد غد الجمعة في اديس ابابا للبت في أمر تسليم مهمته إلى قيادة الأمم المتحدة حيث يسعى السودان لإقناع الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي برفض هذا التغيير.