أنت هنا

5 صفر 1427
بغداد - وكالات

تواصلت الهجمات المسلحة التي تستهدف المسلمين السنة ومساجدهم في مدن العراق، مسفرة عن سقوط عشرات القتلى خلال الأيام القليلة الماضية، في وقت تسمح فيه الحكومة العراقية للشيعة بحرية حركة واسعة، وتدعي قوات الاحتلال الأمريكية أنها تحمي المساجد عبر طائرات استطلاع!

حيث أفاد مصدر في وزارة الداخلية العراقية اليوم الأحد، أن ثلاثة حراس لأحد المساجد السنية في بغداد قتلوا، عندما فتح مسلحون شيعة النار على المسجد.
وأسفر الهجوم الجديد أيضاً عن إصابة سبعة آخرين بجروح.

وقال المصدر الذي رفض الكشف عن هويته: " إن ثلاثة من حراس مسجد (النور) قتلوا وأصيب سبعة آخرون عندما فتح مسلحون مجهولون النار على المسجد". موضحاً أن الهجوم وقع بعد منتصف ليلة أمس، في حي الجهاد، غربي العاصمة بغداد.
وأضاف المصدر أن تبادلاً لإطلاق النار حصل بين المهاجمين وحراس المسجد استمر قرابة ساعة تدخل إثره أهالي الحي الذين ساعدوا الحراس، ما حدا بالمهاجمين إلى الفرار.

ويأتي هذا الهجوم بالرغم من النداءات المتكررة لمراجع الدين والعلماء والمسؤولين في الحكومة بضرورة اجتناب المواجهات الطائفية، إلا أن هناك أياد تعمل في الخفاء تحاول إثارة الفتنة بين الطوائف والمذاهب والأديان والقوميات، لتهيئة المبررات لبقاء المحتلين في العراق.