
وصل إلى العاصمة السعودية، الرياض، اليوم السبت، الرئيس الفرنسي جاك شيراك، في زيارة تستمر 3 أيام، يجري خلالها مباحثات مع العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ويلقي خلالها كلمة أمام مجلس الشورى، كأول رئيس غير عربي يتاح له فرصة إلقاء كلمة في المجلس.
وذكرت مصادر قريبة من الحكومة السعودية والفرنسية، أن المباحثات الثنائية سوف تتركّز على العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وعلى التعاون الأمني المشترك ضد ما يعرف باسم (الإرهاب).
فيما ألمحت مصادر إعلامية عالمية إلى أن الرئيس الفرنسي يسعى إلى الحصول على حصة من الاقتصاد السعودي المزدهر في أعقاب الارتفاعات الكبيرة في أسعار النفط العالمية، عبر صفقات تجارية وعسكرية. كما يرافق شيراك مجموعة من رجال الأعمال الفرنسيين الذين يبحثون عن فرص تجارية في السعودية.
وتوجّه العديد من الدول الغربية أنظارها إلى السعودية، كونها أكبر مصدّر للنفط في العالم، وكونها إحدى أكبر الأسواق في المنطقة، التي تستورد سنوياً بضائع أجنبية بالمليارات.
ومن المقرر أن يفتتح شيراك خلال زيارته متحفا مشتركا للفن الإسلامي نظمه متحف الوفر الفرنسي.