أنت هنا

4 صفر 1427
دمشق - المسلم


انعقد في العاصمة السورية، دمشق، اليوم السبت، المؤتمر العام للأحزاب العربية، تحت عنوان (نصرة سوريا ولبنان)، بمشاركة نحو 110 من الأحزاب العربية من 16 دولة.
وتحت العنوان العريض الخاص بنصر الدولتين العربيتين، يناقش المؤتمر العام، أوضاع الديمقراطية والحريات داخل الدول العربية، وعمليات الإصلاح المأمولة، ومستقبل الصراع العربي الإسرائيلي.

وعلى الرغم من أن سوريا لا توجد فيها أحزاب حقيقية بخلاف الحزب الحاكم الذي يسيطر على الحياة السياسية تماماً في البلاد، إلا أن توجهاً جديداً في سوريا بدأ يتنامى، بهدف إتاحة الفرصة أمام الأحزاب الأخرى للتحرك في الهامش الضيّق الذي يتحه الحزب الحاكم لهم، بعد التهديد الخارجي والضغط الأمريكي، وانشقاق بعض السياسيين السوريين عن الحكم.

وينطلق المؤتمر الذي يستمر مدة ثلاثة أيام، تحت رعاية مباشرة من الرئيس السوري بشار الأسد، في إشارة إلى أهمية المؤتمر لتحسين صورة سوريا سياسياً، عربياً وعالمياً.
ووصفت صحيفة تشرين السورية اللقاء بأنه جاء "ليؤكد خياراته الوطنية والقومية وليعلن الولاء للوطن العربي الكبير ولنهج التصدي والممانعة والصمود والمقاومة".

وتحاول سوريا استقطاب المنظمات المدنية العربية لتدعمها في المواجهة مع واشنطن. بعد أسابيع على إقامة المؤتمر العام لاتحاد المحامين العرب في دمشق.