
جددت قوات الأمن المصرية اعتقالاتها بحق أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين، بحجج مختلفة، في محاولة مستمرة للتضييق على الجماعة التي حصدت عشرات المقاعد في البرلمان التشريعي المصري، رغم الحظر المفروض على الجماعة، وحظر التصويت لها في عدد كبير من مراكز الاقتراع.
وأكدت مصادر إعلامية تابعة للجماعة، أن قوات الأمن المصرية اعتقلت عصر أمس الجمعة؛ الدكتور رشاد البيومي (أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة، وعضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين، ووكيل النقابة العامة للعلميين).
وأضافت المصادر الإعلامية أن عناصر قوات الأمن التابعة لوزارة الداخلية قامت بعملية مداهمة وتفتيش واسعة النطاق لمنزل البيومي، واستولت على جهازِ حاسب وعددٍ من أسطوانات الـ(CD) وأوراق شخصية، واصطحبت تلك القوات البيومي إلى مكانٍ مجهولٍ لم يُعلن عنه حتى الآن.
وأضاف موقع الجماعة على الإنترنت، أن قوات الأمن المصرية قامت أيضاً باعتقال أيمن القاضي ومرعي صابر، وهما من كوادر جماعة الإخوان في محافظة الإسكندرية.
مشيرة إلى أن أيمن القاضي هو عم أنس القاضي، الذي اعتُقل ظهر نفس اليوم، كما أن مرعي صابر تربطه بهما علاقة مصاهرة.
وكانت قوات الأمن ومباحث أمن الدولة قد اعتقلت صباح نفس اليوم المهندس عبد المجيد مشالي، وستة آخرين، وهم: أحمد عبد الجواد حفيد المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الأسبق الأستاذ مصطفى مشهور رحمه الله، وأنس القاضي من محافظة الإسكندرية، ومحمد السعيد، ومحمد عبد الوهاب، وسيد الشويخي، وعاطف الغريان.
وحتى الآن لم ترد أية تفاصيل حول أسبابِ هذا التصعيد الأمني غير أنَّ البعضَ يرى أنَّ هذا الإجراء تزامن مع مطالبةِ الإخوان بتحديد يوم الجمعة 3/3/2006م يوم الغضب ضد الإساءة للنبي- صلى الله عليه وسلم- بالمحافظاتِ المصرية. حسبما ذكر موقع الجماعة على الإنترنت.