
دعا (المتحدث باسم جبهة التوافق العراقية السنية) ظافر العاني، أمس الجمعة، الائتلاف العراقي الموحد (الشيعي) إلى التخلي عن ترشيح (رئيس الوزراء المنتهية ولايته) إبراهيم الجعفري لتجنب حصول أزمة سياسية في البلاد.
ويطالب الأكراد أيضاً بتنحية الجعفري الذي كان قد فاز على منافسه في تصويت داخل الائتلاف الشيعي بفارق صوت واحد، والذي شهد العراق في ظل حكومته المنتهية الولاية، المزيد من العنف والفقر والبطالة.
من جهته، يحاول الائتلاف الشيعي الضغط باتجاه إبقاء الجعفري رئيساً للحكومة القادمة، بدعوة الإسراع في العملية السياسية في العراق.
وقال جواد المالكي (عضو قائمة الائتلاف العراقي الموحد والرجل الثاني في حزب الدعوة): " إن تنحية الجعفري سيتسبب في تأخير تشكيل الحكومة القادمة، وهذا له ضريبة كبيرة في ظل التحدي الأمني".
من جهة أخرى قالت مصادر حكومية أمس: " إنه من المرجح أن يعقد البرلمان العراقي الجديد أول جلسة له منذ انتخابه في ديسمبر الماضي خلال العشرة أيام القادمة وعلى الأرجح يوم 12 مارس الجاري".
وصرح مسؤولون حكوميون ومصادر سياسية أخرى أن الجدل الدائر حول تقسيم المناصب الذي ازداد تعقيدا بسبب التوترات الطائفية بين الشيعة والسنة ومساعي تنحية رئيس الوزراء إبراهيم الجعفري لن تمكن المشرعين في البرلمان من أكثر من الاتفاق على رئيس المجلس.