أعلنت الهند والولايات المتحدة اليوم الخميس،ـ أنهما أبرمتا اتفاقا تاريخيّا؛ للتعاون النووي المدني، وهو محور الزيارة الأولى؛ التي يقوم بها الرئيس الأميركي جورج بوش للهند.

وستحصل الهند ـ بموجب هذا الاتفاق ـ على تكنولوجيا أميركية؛ مقابل فتح منشآتها النووية المدنية للتفتيش، وفصلها عن المنشآت العسكرية.
كانت هذه الصفقة تلقى معارضة في واشنطن؛ بسبب عدم توقيع الهند على معاهدة حظر الانتشار النووي.

ووسط الإجراءات الأمنية الصارمة، أعلن بوش أنه سوف يزور باكستان، وأن التفجيرات الأخيرة لن تمنعه من زيارتها.

جاء ذلك، بعد أن وقع انفجاران متزامنان ـ اليوم الخميس ـ في موقف للسيارات، وراء فندق "ماريوت" المحاذي للقنصلية الأميركية في "كراتشي" جنوبي باكستان؛ مما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص ـ بينهم أميركي واحد على الأقل ـ وجرح أكثر من 47 آخرين.

ويتزامن الانفجاران مع جولة يقوم بها الرئيس الأميركي لعدد من الدول الآسيوية.. كانت أولاها أفغانستان ـ أمس الأربعاء ـ لينتقل منها إلى الهند؛ حيث التقى اليوم رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ. فيما سيزور بوش يوم السبت المقبل باكستان.