قالت مصادر أمنية وناشطون في الأردن اليوم الأربعاء: " إن جنوداً أردنيين اشتبكوا في الساعات الأولى من صباح اليوم مع سجناء، عندما حاولوا اقتحام جناح في السجن الرئيسي بالبلاد لمحاولة نقل معتقلين يشتبه بانتمائهم لتنظيمات مسلحة محظورة".

وأضافت المصادر الأردنية أن بضع مئات من أفراد القوات الخاصة استخدموا الغاز المسيل للدموع لشق طريقهم إلى جناح في سجن (الجويدة) على مشارف العاصمة الأردنية، حيث يوجد أكثر من 50 نزيلا من المشتبه بهم الذين تصفهم السلطات الأردنية "بالإسلاميين"!

وقال مصدر أمني أردني: "وقعت عدة إصابات عندما حاول الجنود اقتحام الزنزانة الضخمة في (الجويدة) التي يوجد بها الإسلاميون لنقل المعتقلين وقاومهم النزلاء بالقوة." دون ذكر المزيد من التفاصيل.

ثم تفجرت أحداث شغب في سجنين آخرين هما سواقة وقفقافة، حيث يوجد أكثر من 150 معتقلاً سياسياً ووردت تقارير غير مؤكدة من مصادر بالسجون عن وفاة نزيل أثناء تلك الاشتباكات.
ولم يتسن على الفور الاتصال بمتحدث باسم الشرطة للحصول على تعقيب على العنف في السجون الثلاثة وهي بين ثمانية سجون تأوي أكثر من 6000 من السجناء العاديين ومعتقلين سياسيين.