
كشفت مصادر حكومية إسرائيلية عن نية تل أبيب الاحتفاظ بشكل دائم بالتجمعات الاستيطانية المقامة في الضفة الغربية، وبغور الأردن ضمن الكيان الصهيوني، مشيرة إلى أنها لن تتخلى عنها عند عقد أي اتفاقية مع الفلسطينيين!
وقال شاؤول موفاز (وزير الدفاع الإٍسرائيلي): " إن تل أبيب سوف تحتفظ بستة تجمعات استيطانية وبمنطقة غور الأردن عند الحديث عن الحدود المستقبلية للدولة!".
وذكر موفاز أن هذه التجمعات هي معاليه أدوميم وغوش عتسيون في منطقة القدس المحتلة, وأرييل وكدوميم وشاكد وكريات سيفير. وأضاف أنه يتحدث عن الحدود المستقبلية التي يجب أن تضمن عمقا إستراتيجيا للكيان.
وهذه الأفكار كان قد أكدها في وقت سابق (رئيس الوزراء الإسرائيلي) أرييل شارون و(نائبه رئيس الوزراء بالوكالة) إيهود أولمرت. الذين أكدا أن هذه المناطق سوف تضم بشكل نهائي إلى دولة الكيان!
وتقوم تل أبيب بضم أراض فلسطينية بشكل مستمر إلى كيانها المقام على الأرض المحتلة، وسط صمت عربي وإسلامي، وترحيب غربي. فيما يحارب العالم الفلسطينيين ويطالبونهم بوقف أعمالهم الجهادية، بحجة (الإرهاب)!!