أنت هنا

30 محرم 1427
بيروت - صحف

كشفت مصادر إعلامية اليوم الأربعاء، عن توجّه جديد لدى الحكومة الإسرائيلية يتمثل في استقطاب المواطنين الإماراتيين، لزيارة فلسطين المحتلة بغرض السياحة!
حيث طلبت وزارة الخارجية الإسرائيلية من جهاز الأمن العام (الشاباك) تغيير الإجراءات الأمنية إزاء مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة بالتحديد، مبررة هذا الطلب بالرغبة في تمكين السياح المسلمين من هذه الدولة العربية، ومن دول الخليج الغنية الأخرى، بزيارة (إسرائيل) وتشجيع قطاع السياحة، مشيرة إلى أن صناعة السياحة الإسرائيلية قد تضرر بفعل الانتفاضة.

ونقلت صحيفة (السفير) اللبنانية في عددها الصادر اليوم الأربعاء، عن صحيفة (معاريف) الإسرائيلية قولها: " إنه وبرغم القدرات المالية الهائلة المتوافرة في الإمارات، والتي جعلتها مزاراً سياحياً للملايين، وأتاحت لها إقامة مناطق تزلج على الجليد وسط الصحراء وملاعب كرة مضرب بارتفاع عشرات الطوابق وفنادق مذهلة، فإن مواطنيها يفضلون السياحة في الخارج".
مضيفة أن " الكثيرين من مواطني هذه الدولة يفكرون بزيارة الأماكن المقدسة في فلسطين".

وقالت (معاريف): " إن الطلب الذي تقدّمت به الخارجية الإسرائيلية تمّ أيضاً بالشراكة مع وزارة الداخلية، المسؤولة عن إصدار تأشيرات الزيارة وإدارة المعابر الحدودية، وأكدت أنه قبل أيام عقد اجتماع ضم ممثلي الوزارتين للبحث في هذه القضية، حيث تمّ إبلاغهم أن الشاباك لم يقرر بعد كيفية الاستجابة لهذا الطلب.

وبموجب التعليمات الأمنية السارية في الكيان الصهيوني اليوم، تحظر السلطات دخول مواطني الدول الخليجية، عدا مواطني قطر، التي أقيمت فيها ممثلية تجارية إسرائيلية كبيرة!
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية تقول: " إنه بحسب تقديرات مختلفة، فإن فتح أبواب (الدولة اليهودية!) أمام السياح من هذه المنطقة سيتيح لعشرات الآلاف من الزوار، ومعظمهم من الأغنياء جداً، الدخول إليها وزيارة المواقع الإسلامية المقدسة" المحتلة!