أنت هنا

30 محرم 1427
بيروت - وكالات

أكدت مصادر لبنانية أن جلسات الحوار الوطني بين القوي اللبنانية ستعقد في مقر مجلس النواب اللبناني بعد غد‏ الخميس,‏ وسط تمسك تحالف الأغلبية النيابية بأن يكون موضوع استقالة (الرئيس اللبناني) اميل لحود في مقدمة الموضوعات المطروحة للحوار‏.‏

وقالت المصادر: " إن الحوار سيعقد في موعده‏,‏ خاصة أن المدعوين من القيادات وافقوا علي المشاركة ومن بينهم السيد حسن نصرالله (الأمين العام لحزب الله‏),‏ ووليد جنبلاط (رئيس اللقاء الديمقراطي) وسعد الحريري (رئيس كتلة المستقبل)‏.‏

من جانبه‏,‏ أكد (الرئيس اللبناني) اميل لحود أنه ملتزم بموقفه ولن يستقيل‏,‏ معرباً عن تمنياته بنجاح مؤتمر الحوار والوصول إلى نتيجة إيجابية، وأن يتمكن المتحاورون من مواجهة الملفات الدقيقة والخروج بقرارات‏,‏ وأوضح لحود عدم اكتراثه بحملة الشتائم والسباب الموجهة ضده‏,‏ مشيرا إلي أنه يواجهها بالدعوة للحوار‏.‏

واتهم لحود الأكثرية النيابية والحكومية بأنها مستعبدة لقوى أجنبية تحركها‏,‏ بدون أن يسمي هذه القوى‏,‏ لكنه قال: " إنها حليفة لإسرائيل"‏,‏ وذلك في رسالة مفتوحة نشرتها أمس صحيفة (لوريان لوجور) اللبنانية الصادرة بالفرنسية‏.‏
وقال لحود: " إن هذه القوى تعمل علي تحريض اللبنانيين علي بعضهم البعض وزرع الفرقة فيما بينهم لأهداف معروفة جداً من أجل إضعاف لبنان"‏.‏

وقد استمر الخلاف أمس حول الموقف من الرئيس لحود‏,‏ وأوضح النائب أكرم شهيب (أبرز معاوني الزعيم الدرزي وليد جنبلاط‏),‏ أن بدايات الحوار هي تغيير موقع الرئاسة لأنه طرف ولأنه سبب أساسي للمشكلة اللبنانية القائمة‏,‏ وبعد التغيير الرئاسي‏,‏ يأتي رئيس جديد يتولي إدارة الحوار والإشراف عليها‏, ويكون هناك رأس للحوار‏,‏ الآن الجميع أطراف ولا يوجد رأس للحوار‏.‏