
أعلنت المفوضية الأوروبية اليوم الاثنين، أنها وضعت خطة لتقديم مساعدات مالية تبلغ 120 مليون يورو (142 مليون دولار) للسلطة الفلسطينية التي تعانى من العجز المالي، بعد تصاعد المخاوف من تدهور الظروف الاقتصادية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقالت بنيتا فيريرو فالدنر (المفوضة الأوروبية للعلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبي): " إن هذه حزمة مساعدات ذات أهمية كبيرة من أجل تلبية احتياجات الفلسطينيين".
مشيرة إلى انه سيتم الإسراع بتحويل هذه المساعدات إلى الفلسطينيين قبل تشكيل الحكومة الجديدة التي تقودها حركة حماس.
وأضافت فالدنر بالقول: " إن الاتحاد الأوروبي عليه مسئولية توفير الاستقرار المالي للحكومة الانتقالية" مشيرة إلى أن هذه الحزمة من المساعدات تعد دليلا على "الدعم الكامل" الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي للرئيس الفلسطيني محمود عباس (!!).
وكان وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي قد عقدوا اجتماعاً لهم اليوم، من أجل مناقشة عدة قضايا، من بينها موقف الاتحاد الأوروبي من استمرار تمويل السلطة الفلسطينية، مع وصول حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى السلطة.
وتعاني السلطة الفلسطينية من نقص حاد في التمويل الخارجي، بعد الموقف المتطرّف الذي اتخذته الولايات المتحدة من وقف المنح المالية، بسبب وصول حماس عبر عملية ديمقراطية نزيهة إلى السلطة!