تشهد العاصمة النمساوية (فينّا)، اليوم الاثنين، محاكمة أحد المؤرخين البريطانيين، الذين أكدوا عدم وجود أسطورة (المحرقة النازية لليهودية)، بتهمة إنكار الهولوكوست، فيما قد يصل الحكم عليه إلى السجن مدة 10 سنوات!

يأتي ذلك في وقت تزداد فيه المظاهرات ضد الإساءة الواضحة التي قامت بها صحيفة دنمركية متطرفة، لشخص الرسول المصطفى محمد _صلى الله عليه وسلم_، دون أن تقدّم الحكومة الدنمركية أي اعتذار على ذلك!!

وتبدأ اليوم محاكمة المؤرخ البريطاني اليميني ديفيد ايرفينج، بتهم إنكار ما يسمى (بالهولوكوست)، وهى جريمة يعاقب عليها بالسجن حتى 10 سنوات في النمسا التي سبق أن حكمها النازيون!
واعتقلت السلطات النمساوية ايرفينج البالغ من العمر 67 عاماً، في نوفمبر الماضي، بتهمة "إنكار الإبادة النازية لستة ملايين (!!) يهودي"، وذلك في خطابين له في النمسا ألقاهما عام 1989م.

وستبدأ المحكمة المكونة من هيئة محلفين مكونة من ثمانية أعضاء، ولجنة من ثلاثة قضاة، الاستماع إلى مداولات القضية، قبل النطق بالحكم!
ورغم محاولات الإفراج عنه بكفالة قدرها 20 ألف يورو حتى تتم محاكمته، إلا أن المحكمة في فينّا رفضت ذلك، بحجة محاولة هروبه!

وقال ايلمار كريسباتش (محامي ايرفينج): " إن موكله، يحصل على ما يصل إلى 300 رسالة تشجيع أسبوعياً، من مؤيدين له في مختلف أنحاء العالم، وأنه في أثناء اعتقاله كان يكتب مذكراته التي أعطاها عنوان (حرب ايرفينج)".