
نفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الأربعاء، ما حاول الكيان الصهيوني إشاعته، من وجود اتصالات سرية بين الحركة وبين الحكومة الإسرائيلية، في سبيل تشويه سمعة الحركة، ومحاولة اتهامها بتراجعها عن رفضها القاطع الاعتراف بـ(إسرائيل).
وقال خليل أبو ليلة (القيادي في حركة حماس) اليوم: " إن تلك الأنباء عارية عن الصحة تماماً، وإنها تدخل ضمن الشائعات التي تروجها أوساط إسرائيلية، للنيل من سمعة الحركة وثباتها على موقفها الرافض للاعتراف بإسرائيل".
وكانت صحيفة (يديعوت احرونوت) الإسرائيلية، نشرت اليوم أنباءً تدّعي فيها أن حركة (حماس) حاولت في الآونة الأخيرة فتح قناة اتصالات سرية مع تل أبيب والولايات المتحدة. مدعية أن هذه الرسالة المزعومة تعتبر الأولى من نوعها ترمى إلى فحص إمكانية الحوار السري مع الحركة.
يذكر أن صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية، كانت قد كشفت في عددها الصادر أمس الثلاثاء، عن سعى الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، للبحث عن وسائل تضمن زعزعة استقرار الحكومة الفلسطينية، وإفشال مسؤولي حماس المنتخبين، ثم الدعوة إلى انتخابات تشريعية جديدة!!
وتظهر الخطط الجديدة مدى خوف واشنطن وتل أبيب من حركة حماس الإسلامية، التي قد تغيّر المعادلة السياسية في فلسطين المحتلة، بعد أن غيّرت المعادلة العسكرية، وأجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلية على الانسحاب من أراض فلسطينية في غزة والضفة.