
أعلن (وزير الدفاع الأميركي) دونالد رامسفيلد أمس الأحد، أن واشنطن ستزيد تعاونها مع الجزائر على الصعيد العسكري وفي مجال ملاحقة ومتابعة الجماعات المسلحة، في إشارة واضحة إلى الهدف من الزيارة التي شملت دولاً مغربية.
وكشف رامسفيلد الذي زار تونس والمغرب، ووصل إلى الجزائر أمس الأحد، عن مباحثات مع الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، حول إبرام صفقة أسلحة للجزائر، ووصف لقاءه مع بوتفليقة بأنه "في غاية من الأهمية".
وتنظر الولايات المتحدة إلى دول المغرب العربي باعتبارها دول حليفة لها في العالم العربي والإسلامي، حيث تحاول تعزيز وجودها العسكري والاستخباراتي هناك، لمتابعة ما تصفه بأنه جماعات (إرهابية) معادية للولايات المتحدة.
وتتزامن زيارة رامسفيلد إلى دول المغرب العربي، في وقت يزور فيه وفد أمريكي رفيع المستوى موريتانيا، بهدف تعزيز الوجود العسكري والاستخباراتي هناك أيضاً.