قررت الدنمارك اليوم السبت، سحب سفرائها من كل من دمشق وطهران وجاكرتا بصورة مؤقتة، بعد تعرض سفاراتها لتهديدات وصفت بأنها جدية.

وكانت الدنمرك تعرض لضغوط من قبل العالم الإسلامي، جراء نشر إحدى صحفها رسوماً مسيئة للنبي المصطفى محمد _صلى الله عليه وسلم_، وتعنّت الحكومة بعدم تقديم أي اعتذار للمسلمين.

وذكرت شبكة الـ (CNN) الإخبارية نقلاً عن المتحدث باسم الخارجية الدنماركية قوله: " إن أعضاء السفارات في سوريا وإيران وإندونيسيا سيعودون إلى عملهم عندما تهدأ الأوضاع في هذه البلدان".

يذكر أن سفارتي الدنمارك في دمشق وبيروت قد تعرضتا لإضرام النار فيهما على أيدي متظاهرين غاضبين، نددوا بهذه الرسوم التي نشرت لأول مرة في صحيفة دنماركية، كما اجتاح المتظاهرون مقار سفاراتها في كل من طهران وجاكرتا.