أنت هنا

27 ذو الحجه 1426
فلسطين المحتلة - المسلم

قدم رئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع استقالة حكومته اليوم الخميس، داعياً إلى أن تشكّل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الحكومة القادمة، بعد أنباء أولية بتحقيق حماس فوزاً كاسحاً في الانتخابات التشريعية التي أجريت في الأراضي الفلسطينية.

وأشارت مصادر في الحركة، أن حماس لن تعترف بما يطلق عليه اسم "دولة إسرائيل" مشيرة إلى أنها قد لا تقبل التفاوض مع الإسرائيليين.

وأكدت الحركة اليوم أن الفرز الأولي للأصوات يظهر أنها فازت بأغلبية المقاعد في المجلس التشريعي، الأمر الذي يجعلها في مركز يمكنها من تشكيل حكومة جديدة.
وقال القيادي البارز بالحركة إسماعيل هنية: "إن حماس فازت بأكثر من 70 مقعدا في غزة والضفة الغربية"، وهو ما يعني الحصول على أكثر من 50% من مقاعد البرلمان البالغة 132.
وقد أكد مسؤولون من حركة التحرير الوطني (فتح) طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم صحة هذه الأنباء، في حين لم يصدر بعد أي تعليق من اللجنة المركزية للانتخابات التي يتوقع أن تنشر نتائجها في وقت لاحق اليوم.



من جهته، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بالوكالة أهود أولميرت، أن حكومته لن تتفاوض مع حكومة تشارك فيها حماس.
وكذلك صرحت الولايات المتحدة أنها لن تتعامل مع حماس ما لم توقف نضالها العسكري، وتتخلى عن "سياستها القائمة على تدمير إسرائيل".

إلا أن الاتحاد الأوروبي أكد أنه سيتعاون مع أية حكومة فلسطينية قادمة إذا أبدت استعدادها للعمل بالوسائل السلمية.

ومن شأن نتائج الانتخابات تحديد شكل الحكومة المقبلة غير أنه لن يتم الإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات قبل انقضاء عدة أيام.