
خسرت صحيفة الديلي تلغراف البريطانية اليوم الأربعاء، قضية الاستئناف التي رفعتها ضد حكم سابق صدر بحقها، وقضى بدفعها مبلغ (150) ألف جنيه استرليني، كتعويض لـ(عضو البرلمان البريطاني) جورج غالاوي، في قضية تشهير رفعها النائب ضد الصحيفة، بعد أن نشرت مقالاً تتهمه فيه بالحصول على المال من نظام (الرئيس العراقي السابق) صدام حسين.
وقد رفضت محكمة الاستئناف اليوم ادعاء الصحيفة، بأن حق الامتياز يعفيها من مسؤولية التشهير، وأن المصلحة العامة تعطيها الحق في نشر وثائق عثرت عليها في بغداد، والتعليق عليها.
وأكد الناطق باسم حركة (أوقفوا الحرب) أهمية هذا القرار، وسرور الحركة به، واعتبره حكماً تاريخياً؛ لأنه يبرئ أحد قادة المعارضة لحرب العراق، ويأتي في الوقت الذي تقوم فيه الحكومة البريطانية وإدارة (الرئيس الأمريكي) جورج بوش بتوجيه اتهامات كاذبة ضد دول أخرى في المنطقة.
وكان (النائب البريطاني) غالاوي قد طرد من حزب العمال البريطاني في العام الماضي، على خلفية انتقاداته اللاذعة لغزو العراق، ولكل من الرئيس بوش، و(رئيس الوزراء البريطاني) توني بلير.