أنت هنا

24 ذو الحجه 1426
الكويت - وكالات


أعلنت مصادر كويتية موثوقة، أن أمير الكويت الجديد الشيخ سعد العبد الله الصباح، قرر التنحي عن الحكم لصالح الشيخ صباح الأحمد الصباح، شقيق الأمير الراحل جابر الأحمد الصباح، بعد أسبوع من الخلافات داخل الأسرة الحاكمة على منصب أمير البلاد.

وأنهى الأمير سعد بذلك أزمة كانت ستسبب احراجاً للأسرة الحاكمة، بعد أن طلب الأمير سعد العبد الله (76 عاماً) من مجلس الأمة، عقد جلسة للبرلمان اليوم الثلاثاء لأداء القسم القانوني لتولي مهماته. قبل أن يطلب مرة أخرى عقدها مساء أمس، لكن رئيس المجلس جاسم الخرافي رفض عقد الجلسة اليوم.
كما كان البرلمان الكويتي قد قرر عقد جلسة صباحية له اليوم الثلاثاء، للتصويت على عدم أهلية الأمير لتولي مهامه.

وقالت المصادر المطلعة في الكويت: " أن القرار جاء بناء على تسوية بين قطبي الأسرة الحاكمة (الجابر والسالم) للتشارك في تولي المراكز القيادية".
ويرتقب أن يعلن الأمير عن قراره في شكل بيان رسمي من المتوقع أن يتضمن أن القرار جاء درءا للفتنة والحفاظ على وحدة الصف وتماسك الأسرة الحاكمة ونظرا لظروفه الصحية.
واكد النائب ناصر الصانع التوصل إلى الاتفاق مشيرا إلى أن الامير سيوقع وثيقة التنازل اليوم.

وكان عدد من أعيان الأسرة الحاكمة أغلبهم من فرع الجابر قد اجتمعوا الجمعة الماضي لمطالبة الشيخ صباح بإدارة البلاد، وأعربوا عن ثقتهم في قدرته على القيام بمتطلباتها. وفسر هذا الإعلان بأنه يمهد الطريق أمام الشيخ صباح الذي بلغ منتصف السبعينيات من عمره ليتقلد أعلى منصب في الدولة.