أنت هنا

13 ذو الحجه 1426
وكالات


برز الملف النووي الإيراني إلى الواجهة الدولية مجددا بعدما هددت المواقف الأميركية ومعها الترويكا الأوروبية بإحالته إلى مجلس الأمن.

وفيما قال المتحدث باسم الخارجية شون ماكورماك: " إن إحالة الملف إلى المجلس بات امرأ مرجحا أكثر من أي وقت مضى" قال المتحدث باسم البيت الأبيض سكوت ماكليلان: " إن أيران أقدمت على خطأ خطير في الحسابات من خلال إفساح المجال لاستئناف بحوث تخصيب اليورانيوم"، مشيراً إلى أن واشنطن تجري حاليا اتصالات دبلوماسية مكثفة مع الحلفاء الأوروبيين وغيرهم بخصوص ما ينبغي القيام به، مرجحا فرض عقوبات على طهران.

وكان رئيس الحكومة البريطانية توني بلير اعتبر أن دعوة مجلس الأمن إلى الانعقاد لبحث الملف النووي الإيراني "يبدو مرجحا".
وخلال جلسة المساءلة الأسبوعية في البرلمان أضاف بلير "علينا أولاً التوصل إلى اتفاق لرفعه إلى مجلس الأمن الدولي في حال قررت الدول الحليفة معا ذلك".

وقالت المتحدثة باسم الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا: " إن الاتحاد يريد توجيه رسالة واضحة لإيران مفادها أن أوروبا قلقة للغاية ولا تريد المزيد من الانتشار النووي في المنطقة". مشيرة إلى أن سولانا سيقوم الخميس بزيارة برلين للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية الترويكا الأوروبية من اجل "تنسيق رد أوروبي واضح لإيران.

كما رأى وزير الخارجية الايطالي جان فرانكو فيني أن إصرار إيران على متابعة برنامجها النووي دون مراقبة هو مدعاة لقلق جدي ودائم وخلص إلى أن ذلك يعطي الانطباع بان طهران ترغب في تحدي المجتمع الدولي والتخلي عن لعب الدور الايجابي الذي كان يمكن لها أن تلعبه في الشرق الأوسط".