
ناقش الزعماء المسلمون في الولايات المتحدة أمس السبت، دورهم في مكافحة التطرف الذي يعيشه المجتمع الإسلامي في أمريكا، خلال اجتماع أقيم بهذا الشأن، في ولاية كاليفورنيا.
وتركز جانب من أحداث المؤتمر على الشكوى التي قدمها بعض المسلمين بسبب الاعتقالات التي طالتهم في مطار لوس أنجلوس الدولي، قبل الاجتماع.
وقال سلام المرياتي (أحد قادة مجلس الشؤون العامة للمسلمين في أمريكا، الذي نظم الحفل): " الناس هنا منزعجة جداً. الحكومة الأمريكية تطلب منا أن نعمل أكثر، إلا أن الآخرون يمنعوننا من القيام بعملنا".
وكان بعض المسلمين البريطانيين وصلوا إلى مطار لوس أنجلوس الدولي للمشاركة في المؤتمر، وبقوا في المطار تحت رحمة الأمن منذ الساعة 4 وحتى الـ 8 مساءً، وفق ما أكدت الناطقة بلسان القنصلية العامة البريطانية.
وقالت إيرين روبرتسون (المتحدثة البريطانية): " إنه كان من غير الواضح لماذا قامت الجمارك الأمريكية بتأخير البريطانيين في المطار".
فيما لم تقدم السلطات الأمريكية أي تبرير للإجراءات المشددة التي اتخذتها بحق البريطانيين المسلمين.
وقال ماهر حتحوت (أحد مستشاري مجلس الشؤون العامة للمسلمين) : " إن المسلمين الأمريكيين يريدون أن يعرف الآخرون دورهم في المجتمع".
مشيراً إلى وسائل الإعلام والمؤسسات الأخرى.
وقد تحدثت عدد من الشخصيات الأمريكية الهامة خلال المؤتمر الذي تدارس فيه القادة المسلمون الطرق الكفيلة بإزاحة التطرف ضدهم في البلاد.
ومن بين الذين ألقوا كلمات في المؤتمر، (السفير الأمريكي السابق) جوزيف ويلسون، و (نائب مساعد وزير دولة) الينا رومانوفسكي، وفرحانة خير (من الجمعية القومية للمحامين المسلمين)، وجيمس يوسف (الشيخ السابق في خليج غوانتنامو الذي اُعْتُقِلَ على خلفية اتهامه بالتجسس قبل أن يطلق سراحه)، وآخرون.