
غادر (الرئيس الجزائري) عبد العزيز بوتفليقة اليوم السبت مستشفى (فال دو غراس) بضواحي العاصمة الفرنسية باريس، بعد أن كان قد دخله في 26 نوفمبر الماضي، إثر توعك في صحته.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية ـ عن بيان طبي أصدره الأطباء في المستشفى الفرنسي العسكري قوله: " إن الرئيس الجزائري البالغ من العمر 68 عاماً، نُصِح بالتزام الراحة، قبل استئناف مهامه بشكل كامل".
وقالت نشرة طبية للبروفيسور مسعود زيتونى الذي رافق بوتفليقة إلى باريس: " إن حالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الصحية في تطور إيجابي، ونتائج العملية الجراحية التي خضع لها جيدة جداً".
وأضاف قائلا: " خلال المدة التي قضاها في المستشفى أوصى الأطباء المشرفين عليه بفحوصات إضافية في إطار متابعة معمقة"، مؤكداً أن نتائج التحليلات مرضية وقرر الأطباء اليوم أن بإمكانه أن يغادر المستشفى، وإن الأطباء أوصوا الرئيس بوتفليقة بالراحة التامة قبل استئناف نشاطاته الوطنية والدولية".
ولم يتضح على الفور ما إذا كان "بوتفليقة" ما زال في العاصمة الفرنسية؛ لقضاء مدة نقاهة، أم أنه يستعد للعودة إلى بلاده.
وحسب النشرة الطبية، فإن القرار قد اُتُخِذَ بإجراء العملية الجراحية بعد أن شخص الأطباء حالته بأنها قرحة نازفة بالمعدة.