
قال مسؤولون عسكريون أميركيون: " إن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تشن حربا نفسية تتكلف 400 مليون دولار لتحسين صورة الولايات المتحدة في العالم، تتضمن وضع رسائل مؤيدة لها في وسائل الإعلام الأجنبية، دون الكشف على أن الحكومة الأميركية هي مصدر الرسائل".
ونقلت وكالة رويترز عن أحد المسؤولين العسكريين المشاركين في الحملة الإعلامية قوله لصحيفة "يو0اس0ايه توداي" الأميركية أمس: " إن هذه الحملة وضعت للتصدي للافكار المعادية للولايات المتحدة وكسب التأييد في الخارج للسياسات الأميركية".
وقال المسؤولون: "إنهم لا يعتزمون وضع قصص مختلقة في وسائل الإعلام الأجنبية سرا" لكن مايك فورلونغ نائب مدير جهاز دعم العمليات النفسية في واشنطن قال للصحيفة: " إن الجيش لن يكشف دوما عن دوره في توزيع الرسائل المؤيدة للولايات المتحدة".
وأوضح فورلونغ أنه رغم أن المنتج قد لا يحمل علامة صنع في أميركا الا انهم سيجيبون بصراحة في حال سئلوا رافضا اعطاء امثلة محددة عن عناصر الحملة.
وكشفت الصحيفة أن الشركات الثلاث التي تدير الحملة منها شركة «لنكولن جروب» التي يحقق البنتاغون في مزاعم بانها دفعت اموالا لصحف عراقية لتنشر تقارير في صالح الولايات المتحدة لافتة الى أن الحملة ستشمل كافة انحاء العالم بما في ذلك الدول الحليفة والدول التي لا تخوض معها الولايات المتحدة نزاعا عسكريا.
يذكر أن صورة أمريكيا انهارت تماماً في كثر من دول العالم، وفشلت حتى الآن جميع المساعي الأمريكية في الوصول إلى حل لتحسين صورتها في العالم، خاصة في ظل بقاء الاحتلال الأمريكي لعدد من الدول.