
استبقت الإدارة الأمريكية اجتماع مجلس الأمن الدولي اليوم للنظر في تقرير ديتليف ميليس حول قضية اغتيال (رئيس الوزراء اللبناني السابق) رفيق الحريري، مطالبة بزيادة الضغط على سوريا.
وتحاول إدارة (الرئيس الأمريكي) جورج بوش أن تضغط باتجاه تبني قرارات دولية ضد دمشق، في ظل التحقيق الدولي حول اغتيال الحريري.
وكان ميليس قد سلّم نسخة من تقريره الأخير له (قبل اعتزاله منصب رئيس لجنة التحقيق) إلى (الأمين العام للأمم المتحدة) كوفي عنان، ثم تسلمّت دول مجلس الأمن نسخاً من التقرير، قبل 24 ساعة من تداول القضية في المجلس.
وقال سكوت ماكلن (المتحدث باسم البيت الأبيض): " إنه من المهم جداً أن يزيد مجلس الأمن الضغط على سوريا خلال اجتماعه اليوم مع ميليس".
من جهته، أكد الأمين العام للأمم المتحدة قبل بدء اجتماعات مجلس الأمن اليوم على أهمية تعاون
سوريا في التحقيق.
وحث عنان الشعب اللبناني على التماسك والوحدة بعد اغتيال جبران التويني.
وأضاف عنان "اعتقد أن عملية الاغتيال محاولة لتخويف الشخصيات السياسية والإعلامية في لبنان وهذا عملا لا يمكن تحمله أو التهاون إزاء".