
استشهد فلسطينيان صباح اليوم الثلا ثاء، وأصيب 16 آخرون في مدنية نابلس، فيما أصيب 3 جنود إسرائيليين خلال مواجهات مسلحة، إثر اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلية للمدينة، وفق ما أكدت مصادر فلسطينية.
قال شهود عيان: " إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال، معززة بآليات عسكرية مدرعة، اقتحمت المدينة تحت وابل كثيف من إطلاق النار، وشرعت في عمليات مداهمة المنازل".
وأوضح الشهود، أن جنود الاحتلال اقتحموا العديد من المحلات التجارية، وقاموا بتكسير أبوابها.
يأتي ذلك استمراراً للأعمال الإرهابية الإسرائيلية المستمرة بحق الفلسطينيين في المدن الآمنة، بحجة ملاحقة أعضاء المقاومة المسلحة، ووقف العمليات الهجومية على المستعمرات الإسرائيلية.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية بأن الشاب الشهيد هو حسام صقر (24 عاما) وقد استشهد متأثرا بجروحه الخطيرة في رأسه، إثر إصابته برصاصة في رأسه خلال المواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال في مدينة نابلس.
وكانت مصادر طبية فلسطينية قد أعلنت استشهاد مواطن بشظايا قذيفة أطلقتها قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة0
وقالت: " إن قوات الاحتلال المتمركزة عند الحدود الشرقية لقطاع غزة أطلقت عدة قذائف باتجاه منازل المواطنين على أطراف بلدة عبسان الجديدة شرق خان يونس مما أدى إلى إصابة المواطن محمد أحمد الفرا /45 عاما/إصابة بالغة أدت إلى استشهاده على الفور".
كما أكدت مصادر فلسطينية إصابة 3 جنود إسرائيليين، وهو الأمر الذي أكدته مصادر إعلام إسرائيلية، مشيرة إلى أن الجنود أصيبوا خلال المواجهات الدائرة في مدينة نابلس، برصاص المقاومة المسلحة.
وذكرت مصادر محلية أن مواجهات عنيفة اندلعت في المدينة بين الشبّان وقوات الاحتلال، رشق خلالها الشبّان قوات الاحتلال بالحجارة، فيما فتح الجنود الصهاينة نيران أسلحتهم الرشاشة باتجاه تجمعات الأهالي والمنازل السكنية، ما أدى إلى استشهاد أحد الفتية، وإصابة نحو 16 شاباً بجروح مختلفة.
ويشار إلى أن المواجهات بين الأهالي وقوات الاحتلال متواصلة في نابلس، وتتركز في شارع سفيان، حيث تتواجد عشرات الآليات العسكرية الصهيونية، ويقوم الشبان والفتية الفلسطينيون برشقها بالحجارة، فيما تحلق طائرات مروحية في سماء المدينة.
وكانت عشرات الآليات الصهيونية اقتحمت مدينة نابلس في ساعة متأخرة من الليلة الماضية من عدة محاور وسط إطلاق كثيف للأعيرة النارية، وانتشرت في العديد من الأحياء، واقتحمت منطقة المخفية غرب المدينة وحاصرت إحدى البنايات.