دعت منظمة العفو الدولية الولايات المتحدة الأميركية في عريضة وقعها 110 آلاف شخص، وسلمت إلى السفارة الأميركية في مدريد، إلى العمل على إنهاء التعذيب في سجونها ومعتقلاتها.

وقال استيبان بلتران (المسؤول عن الفرع الإسباني للمنظمة): " إن قاعدة (باغرام) الأميركية في أفغانستان، وسجن أبي غريب في العراق، ومعتقل غوانتانامو، هي رموز لانتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها الإدارة الأميركية في العالم".

وأكد بلتران أن منظمة العفو الدولية تملك الدليل على أن نحو 800 رحلة سرية لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA) عبرت أوروبا لنقل سجناء من كافة أنحاء العالم لاستجوابهم. لافتا إلى قيام الولايات المتحدة منذ الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 باعتقال نحو 70 ألف شخص بقى منهم 10 آلاف قيد الاعتقال.

وأكد بلتران أن الحرب على ما تسميه واشنطن (إرهاب) ليست سوى ذريعة تستخدمها واشنطن لإعادة تحديد مفهوم التعذيب. وقال: " إن التعذيب غير مبرر ولا يمكن التساهل معه في جميع الحالات من دون استثناء" مشدداً على أن التعذيب هو الإرهاب.