
من المقرر أن يسلم اليوم الأحد (رئيس لجنة التحقيق الدولية) ديتليف ميليس، تقرير عن النتائج التي توصلت إليها لجنة التحقيق في حادثة اغتيال (رئيس الوزراء اللبناني السابق) رفيق الحريري، إلى (الأمين العام للأمم المتحدة) كوفي عنان.
وكانت مصادر لبنانية طلبت تمديد مدة التحقيق الدولية، التي طالت رموزاً كبيرة ف القيادة السورية، تم استجوابهم في العاصمة النمساوية فينا.
كما أكد ميليس (الذي كان قد مدد مهمته بعد انتهاء المدة المحددة الأولى) أنه سوف ينسحب من التحقيق، ولن يستطع المشاركة في التمديد الحالي.
وحسب المصادر الدبلوماسية، فإن ميليس سوف يقوم بتسليم نسخة من التقرير إلى عنان عند العاشرة مساء بتوقيت جرينتش (1 ليلاً بتوقيت مكة المكرمة).
وأعلن (الناطق باسم الأمم المتحدة) ستيفان دوجاريتش، أن أياً من أنان أو ميليس لن يدلي بأي تصريح خلال تسليم التقرير.
وكان دوجاريتش أعلن أن مجلس الأمن سيناقش التقرير رسمياً الثلاثاء لكن أعضاء المجلس سيحصلون على نسخة منه صباح الاثنين لإعطائهم وقتاً لدراسته، وتقييمه، قبل مناقشته.
وأضاف أن ميليس الذي سيغادر منصبه في 15 يناير المقبل، سيدلي بتصريح للصحافة بعد تقديم تقريره الثلاثاء.
وكان التقرير الأولي أشار إلى تورط مسؤولين كبار في النظام السوري بحادثة الاغتيال، إلى أن دمشق نفت مراراً ضلوعها بهذه العملية.