
طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس الفصائل الفلسطينية اليوم السبت بمواصلة الالتزام بالهدنة المبرمة منذ تسعة أشهر مع الاحتلال الإسرائيلي، دعياً إلى ضرورة وقف المظاهر المسلحة في الحال.
ورغم الهدنة المفترضة بين الحكومة وبعض الفصائل الفلسطينية المسلحة مع قوات الاحتلال الإسرائيلية، إلا أن ذلك لم يمنع الاحتلال من اغتيال واعتقال وإصابة المئات من الفلسطينيين، والتضييق عليهم. الأمر الذي حدا بالمقاومة إلى الرد على الانتهاكات المستمرة، وعدم الالتزام بالهدنة.
وقال عباس الذي كان يتحدث عند وضع حجر الأساس لمبني محكمة جديدة في غزة: " إن أفعال النشطاء في غزة والضفة الغربية تضر بالشعب الفلسطيني" حسب ادعاءاته.
وأضاف أنه " يجب أن يشيع الأمن في هذا البلد، ويجب أن تتوقف كل المظاهر المسلحة.. وإذا كان هناك من لا يزال يمارس هذه الأعمال فانهم يعملون ضد شعبهم"!!
وقال عباس: " توافقنا على هدنة مستمرة وبالتالي يجب أن نستمر بها حتى يشيع الأمن، وحتى يحس المواطن أنه غير مهدد من الطائرات والدبابات".
وتأتي تصريحات عباس بعد أيام قليلة على عملية نتاينا، التي أسفرت عن استشهاد فلسطيني، ومقتل 5 إسرائيليين، فضلاً عن جرح 20 وخسائر مادية كبيرة.
وقامت قوات الاحتلال الإسرائيلية بحملة أمنية ضد الفلسطينيين في أعقاب العملية.