
نجا أحد قادة المقاومة اللبنانية الجنوبية، في مدينة بعلبك بالبقاع بشرق لبنان، من محاولة اغتيال، تمت عبر انفجار استهدف سيارته، مساء يوم الجمعة.
وقالت مصادر إعلامية: " إن انفجاراً وقع عبر عبوة ناسفة في سيارة مرسيدس بالقرب من منزل الشيخ محمد يزبك" أحد قادة المقاومة اللبنانية، التي تطلق على نفسها اسم "حزب الله" في بعلبك، بسهل البقاع، مشيرة إلى أنه لم تقع خسائر في الأرواح جراء الانفجار.
كما أكدت الشرطة اللبنانية بالقول: " إن الانفجار لم يؤد إلى وقوع ضحايا واقتصر على أضرار مادية".
وتعتبر بعلبك أحد معاقل المقاومة اللبنانية التي اتهمت في أول رد فعل لها الكيان الصهيوني بتنفيذ العملية، مؤكدة على حقها بالرد والدفاع عن نفسها.
وأكد عضو المجلس المركزي في الحزب، محمد برجاوي وقوع الانفجار، وقال: "نتهم (إسرائيل) بتخطيط وتنفيذ هذه العملية".
من جهتها، نفت تل أبيب أي علاقة لها بهذه العملية حسبما نقلت وكالة رويترز للأنباء.
وكانت المقاتلات الإسرائيلية قد قصفت مؤخرا مناطق حدودية في جنوب لبنان، بعد اشتباكات عنيفة جرت بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله.