نفى مصدر إعلامي سوري اليوم الجمعة، ما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول اتصالات سرية بين سورية والكيان الصهيوني، مؤكدا أن سورية ليس لديها ما تخفيه وأنها ترفض كل أشكال الاتصالات السرية وهى تعمل دائما في العلن وتحت الضوء.
وقال المصدر للوكالة العربية السورية للأنباء: " إن هذه التصريحات الإسرائيلية تتكرر بين فترة وأخرى لتحقيق أهداف إعلامية وسياسية ولتضليل الرأي العام العالمي، وإيهامه بأن سورية قد ضعفت بسبب الضغوط القوية التي تتعرض لها".
وكانت بعض وسائل الإعلام ذكرت أمس الخميس، وجود اتصالات سرية بين دمشق وتل أبيب، من أجل رفع الضغوطات على سوريا، مقابل بدء جولة مفاوضات جديدة بين البلدين، من نقطة الصفر، ودون وجود ضمانات مسبقة، وهو الأمر الذي ترفضه دمشق.
يذكر أن القيادة السورية تواجه في الفترة الحالية، مأزقاً حرجاً، بسبب الضغوطات الدولية المتكررة عليها، من قبل واشنطن وتل أبيب. خاصة بعد حادثة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، الذي اتهمت أوساط دولية سوريا بالمشاركة في اغتياله، وهو الأمر الذي ترفضه دمشق بشدة.
