
قصفت دبابات الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة من قطاع غزة في وقت تبنت فيه لجان المقاومة الشعبية إطلاق صاروخين على مستوطنة اتيد، شرق مدينة رفح، ردا على اغتيال مقاومين من كتائب شهداء الأقصى في جباليا.
وفيما يواصل جيش الاحتلال الإٍسرائيلي تعزيزاته العسكرية حول القطاع، أعلن وزير الحرب الإسرائيلي، شاؤول موفاز، أن الحملة العسكرية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، بما فيها تصفية النشطاء الفلسطينيين، ستتواصل إلى أن يوقف الفلسطينيون إطلاق الصواريخ على المستوطنات الإسرائيلية، حسب قوله.
وقد شرع جيش الاحتلال بتنفيذ عملية هدم واسعة في منطقة تقع بين بلدتي برطعة الشرقية وبرطعة الغربية، في شمال الضفة.
كما استشهد فلسطينيان، من كتائب شهداء الأقصى، خلال عملية اغتيال نفذتها طائرات الاحتلال على أهداف مدنية في بلدة لاهيا، شمال قطاع غزة.
من جانب آخر، تبنت كتائب شهداء الأقصى، المنبثقة عن حركة فتح، مساء أمس الخميس، عملية قتل جندي إٍسرائيلي طعنا بسكين عند حاجز لجيش الاحتلال في مدينة قلنديا الفلسطينية، شمال القدس .
وقال متحدث باسم الكتائب، والذي لم يذكر اسمه: " إن الهجوم رد على اغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلية أحد مسؤولي المجموعة في نوفمبر.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الجندي قتل عندما طعنه فلسطيني بسكين عند حاجز قلنديا العسكري، وأقدم الاحتلال على إغلاق الحاجز في أعقاب العملية، وشن عمليات تفتيش ومطاردة ضد المئات من المواطنين الفلسطينيين الموجودين قرب الحاجز.
وقالت مصادر عسكرية إٍسرائيلية: " إن مسلحين أطلقوا النار باتجاه دوريات إٍسرائيلية عند مفرق بلعا وبلدة عنبتا، بالقرب من مدينة طولكرم، شمال الضفة الغربية".