
أعلن الجيش الإسلامي في العراق الخميس، إعدام الرهينة الأمريكي المختطف، الذي كان قد أعلن عن اختطافه في وقت سابق من الأسبوع المنصرم، والذي قال: " إنه مستشار أمني أمريكي يعل في العراق".
وقال بيان صادر عن الجيش الإسلامي عبر شبكة الإنترنت: " إنه اعدم يوم الخميس رهينة أمريكي لأن واشنطن لم تلب الشروط التي طلبها الجيش الإسلامي والتي تقضي بإطلاق سراح كل السجناء العراقيين والتعويض للعائلات المتضررة من الهجمات الأمريكية".
وأضاف البيان أن الرهينة المعدم اسمه رونالد آان شولز، المستشار في وزارة الإسكان الأمريكية، كما أفاد البيان أن صور الإعدام ستبث لاحقا.
وفي أول رد فعل له على خبر إعدام الرهينة الأمريكي، قال البيت الأبيض مساء الخميس: " إنه لا يملك أي إثبات على أن الجماعة المسلحة أعدمت فعلا الرهينة الأمريكي"، في تعليق رآه البعض أنه محاولة للتخلص من الإحراج الذي طال إدارة الرئيس الأمريكي، بسبب مقتل الرهينة، والذي قتل بسبب إعلان بوش أنه لن يتفاوض مع المختطفين.