أنت هنا

7 ذو القعدة 1426
القاهرة - وكالات - المسلم


تصاعدت حدة أعمال العنف المرافقة للجولة الثالثة والأخيرة من الانتخابات التشريعية المصرية، أسفرت عن مقتل 3 أشخاص على الأقل، وجرح العشرات، فضلاً عن إحراق منزلين، وتحرشات بالسيدات أمام المراكز الانتخابية، ومنع آلاف المؤيدين لجماعة الإخوان المسلمين من التصويت لصالح مرشحيهم.

حيث أكدت مصادر شبه رسمية في القاهرة، مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل في الاشتباكات التي اندلعت بين أنصار جماعة الإخوان المسلمين والشرطة.
واستخدمت الشرطة المصرية الغاز المسيل للدموع، والقنابل الدخانية والرصاص المطاطي لتفريق المتظاهرين الذين حاولوا الوصول إلى مراكز الاقتراع لأداء حقهم في انتخاب مرشيحهم.
وقال شهود عيان: " إن الأمر وصل بالأمن المصري أن استخدم الرصاص الحي ضد المتجمهرين".

وقالت مصادر طبية أن شخصين قتلا عندما أطلقت قوات الشرطة المصرية الغاز المسيل للدموع والرصاصات المطاطية لتفريق الناخبين أمام مراكز الاقتراع في محافظة دمياط.
كما ذكرت تلك مصادر طبية إن شخصا ثالثا لقي مصرعه إثر إصابته بنوبة قلبية بعد استنشاقه الغاز المسيل للدموع أمام أحد مراكز الاقتراع في المرحلة الأخيرة للانتخابات التشريعية.

وقالت الشرطة: " إن أكثر من 130 شخصا أُصيبوا بجراح في أعمال عنف في أربع محافظات" .
فيما أكد محمد سعد الكاتبني عضو مجلس الشعب في محافظة المنيا، إنّ قوات الأمن المصرية اعتقلت 1061 شخصا من جماعة الإخوان المسلمين

ونددت العديد من الفعاليات والجمعيات الأهلية المصرية، ولجنة القضاء المسؤولة عن مراقبة الانتخابات، الانتهاكات الأمنية التي بلغت ذروتها اليوم، من أجل عدم السماح لمرشحي جماعة الإخوان بالوصول إلى مقاعد البرلمان، بعد أن حصدوا 76 مقعداً حتى الآن.

ويتنافس على جولة الإعادة اليوم 254، بينهم 34 من مرشحي جماعة الإخوان المسلمين، لشغل 127 مقعداً من مقاعد البرلمان المصري.