أنت هنا

7 ذو القعدة 1426
فلسطين المحتلة – وكالات

أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإٍسرائيلي، اليوم الأربعاء، أن (رئيس اللجنة المركزية لحزب الليكود) تساحي هانيغبي سينضم إلى حزب كاديما (إلى الأمام) الذي أسسه (رئيس الوزراء) أرييل شارون.

وأوضحت الإذاعة أن هانيغبي الذي يشغل حالياً منصب وزير بدون حقيبة والمتورط في قضية فساد، سيعلن انسحابه من الليكود وانضمامه إلى حزب شارون خلال النهار.
ويعد هانيغبي (الذي شغل في السابق منصب وزير العدل والأمن الداخلي) مقربا من شارون لكنه عارض خطته للانسحاب من قطاع غزة التي أنجزت في سبتمبر.
وهو العضو السادس في حكومة ارييل شارون الذي ينضم إلى حزب كاديما منذ إعلان تأسيسه في أواخر نوفمبر.

ويخضع هانيغبي لتحقيق الشرطة حول تعيينات سياسية اعتباطية قام بها في إطار مهامه السابقة عندما كان على رأس ما يسمى بوزارة الأمن الداخلي قبل أن يتراجع عنها بسبب هذه الإجراءات.

وكان (المستشار القانوني للحكومة) مناحيم مزوز، الذي يقوم بدور المدعي العام، اتخذ القرار بفتح تحقيق بشأن هذا الوزير في حقبة كان يتولى فيها هو نفسه مسؤولية الشرطة، على أساس مخالفات في هذه التعيينات وردت في التقرير الأخير للمفتش اليعازر غولدبيرغ.

وقد أدان ذلك التقرير الخاص بشدة التعيينات السياسية التي قام بها هانيغبي عندما كان عضوا في الحكومة من يناير 2001 إلى مارس 2003.
ويؤكد التقرير الذي يتضمن 80 صفحة أن هانيغبي عين عشرات المعاونين ينتمون جميعهم إلى حزبه الليكود وأوكل إلى بعضهم مهمات وهمية.