أنت هنا

7 ذو القعدة 1426
أسمرة - وكالات

طردت الحكومة الإرترية اليوم الأربعاء، أفراد أمريكيين وأوروبيين وكنديين من قوات حفظ السلام الدولية التي تراقب الحدود مع اثيوبيا. وسط تنامي التوتر بين الدولتين الأفريقيتين، التي يخشى أن تتطور إلى درجة المواجهات العسكرية.

وحسب المصادر الرسمية في العاصمة أسمرة، فإن الحكومة قد أمهلت الغربيين التابعين للمنظمة الدولية، 10 أيام، قبل أن يغادروا البلاد. دون أن تبين السبب الذي دعاها إلى طردهم، كما لم تذكر المصادر الإرترية عدد الأجانب الذين شملهم قرار الطرد.
وكانت أريتريا قد فرضت قيودا على نشاطات قوات حفظ السلام العاملة على الحدود مع أثيوبيا في الأشهر الماضية.

يذكر أن الأمم المتحدة نشرت مراقبين دوليين من أجل مراقبة الأوضاع الساخنة على الحدود، قبل أن تنشب مشاحنات جديدة بين أريتريا وأثيوبيا، بسبب خلافات حول الحدود المشتركة.
وكانت حرب قد نشبت بين البلدين عام 1998، ثم وقعت اتفاقية لترسيم الحدود بينهما بإشراف لجنة دولية عام 2000.
ويرابط 3300 من قوات حفظ السلام والمراقبين العسكريين من 40 دولة في البلدين بالإضافة إلى 191 مدنيا و74 من المتطوعين التابعين للأمم المتحدة.