
باشرت أجهزة الأمن الفلسطينية حملة ضد نشطاء حركة الجهاد الإسلامي في المدن الفلسطينية، إثر عملية نتانيا الأخيرة، التي تبنتها الحركة، كرد على الانتهاكات الإٍسرائيلية المستمرة بحق الفلسطينيين ونشطاء المقاومة المسلحة.
وأعلنت حركة الجهاد أمس الثلاثاء، أن أجهزة الأمن الفلسطينية اعتقلت نشطاء في الحركة في مدينة نابلس في الضفة الغربية.
وذكرت الحركة أن أعداداً كبيرة من الشرطة والقوات الخاصة الفلسطينية اعتقلت كل من أيمن عبد ربه، 33 عاما و داوود مكاوي، 42 عاما وزهدي طبيلة، وقالت "مجموعة كبيرة من الأجهزة الأمنية حضرت إلى منازل المذكورين وطلبت بطاقاتهم الشخصية قبل أن تعتقلهم".
من جهة ثانية فقد استنكرت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، محاولة قوات الأمن الفلسطينية اختطاف أحد عناصرها مما أدى إلى إصابته بجروح وقالت في بيان "في ظل الحملة الصهيونية المتوقعة ضد مجاهدي السرايا وحركة الجهاد الإسلامي، وعلى مشارف ليلة قد تشهد الكثير من الأحداث على الساحة الفلسطينية، أقدمت قوات الأمن الفلسطينية، على اختطاف أحد مجاهدينا الأبطال في مخيم جنين بحجة أنه كان يستعد لتنفيذ عملية استشهادية داخل العمق الصهيوني".
وأضافت "عند محاولة قوات الأمن نقل المعتقل إلى سجن أريحا تصدى لهم سكان جنين، ليتمكنوا بعد مواجهات عنيفة من افتكاك الشاب من أيديهم، فأطلقت قوات الأمن النار على المجاهد، أثناء محاولته الانسحاب من المنطقة، فأصابته بالرصاص في كتفه".