
أكدت مصادر أمنية عراقية اليوم الثلاثاء، العثور على 20 جثة ملقاة على الأرض في موقعين بإحدى المناطق غربي العراق، ذات الأغلبية السنية.
ولم تذكر المصادر الأمنية أي معلومات حول هوية القتلى.
قالت الشرطة العراقية: " إنها عثرت على 20 جثة ملقاة في موقعين مختلفين في منطقة بغرب العراق تعد من معاقل المقاتلين".
حيث عثرت الشرطة على جثث 11 رجلاً في ملابس مدنية ملقاة على الطريق السريع الرئيس الذي يربط العاصمة بغداد بالحدود الأردنية إلى الغرب.
فيما عثر على جثث تسعة مدنيين يوم أمس، على جانب أحد الطرق بالقرب من الفلوجة على بعد 50 كيلومترا غربي بغداد، وكان على الجثث التسع آثار طلقات نارية.
وذكرت الشرطة أن كل الضحايا كانوا موثقي الأيدي، وأنهم قتلوا فيما يبدو قبل ثلاثة أيام.
على صعيد آخر، استأنفت المحكمة الخاصة بعد ظهر اليوم الثلاثاء، محاكمة الرئيس العراقي السابق صدام حسين و7 من معاونيه، على خلفية اتهامهم بأحداث قتل العشرات في قرية الدجيل الشيعية، إثر محاولة اغتيال فاشلة للرئيس السابق.
وقالت مصادر إعلامية: " إن الرئيس العراقي السابق استهل اليوم الرابع من جلسات محاكمته بلهجة تحد موجهاً تحية الصباح للمتهمين معه في القضية وهو يصفهم بأنهم "من يحترمون القانون".
وبدأ القاضي إجراءات جلسة يوم الثلاثاء بعد جلسة يوم الاثنين الطويلة والصاخبة والتي أدلى خلالها أول شاهد بأقواله فيما يتعلق باتهامات التعذيب والجرائم ضد الإنسانية المنسوبة لصدام والسبعة المتهمين معه.
وتنقل عدد من الوسائل الإعلامية المسموعة والمرئية وقائع المحاكمة، بعد 30 دقيقة من بدئها.