أكدت مصادر إعلامية أمس الاثنين، أن القيادي في تنظيم (القاعدة) حمزة الربيعة، الذي قالت السلطات الباكستانية: " إنها قتلته مؤخراً" لا يزال حياً.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية، عن ياسر سري (مدير المرصد الإسلامي بلندن) قوله: " إن المصري حمزة الربيعة - القيادي في (تنظيم القاعدة).. الذي أعلن (الرئيس الباكستاني) برويز مشرف مقتله في باكستان - ما زال على قيد الحياة " .

وأكد ياسر سري - وهو أحد المهتمين والمطلعين على المجموعات المسلحة الإسلامية في العالم- أن حمزة الربيعة ما زال على قيد الحياة، وقال: " صحيح أنه تم قصف المنزل الذي كان موجوداً فيه وقتلت زوجته وأبناؤه .. وبينهم طفلة تبلغ من العمر 11 سنة - لكن حمزة الربيعة خرج منه مصاباً في رجله واستطاع الهرب ".

وكان الربيعة قد تولى (قيادة عمليات القاعدة) نيابة عن أبو فرج الليبي، الذي اعتقل في باكستان في مايو الماضي.
ويعد أبو فرج الليبي الرجل الثالث في القاعدة بعد أسامة بن لادن وأيمن الظواهري.

وكان الرئيس الباكستاني أكد لدى وصوله الأحد إلى الكويت، أن الربيعة قتل قبيل الفجر في إقليم شمال (وزيرستان) في منطقة (القبائل) على الحدود بين باكستان وأفغانستان.

وفي اتصال أجرته معه وكالة (فرانس برس) انطلاقا من باريس .. قال سري : " إن المسؤولين الباكستانيين .. وتحديداً مشرف ، يوهمون الأمريكيين بتبليغهم عن اعتقالات وهمية، ومشرف لديه مصلحة في ابتزاز الولايات المتحدة سياسيا للمدافعة عن نظامه، والحصول على مزيد من المساعدات ".

من جهتها، ذكرت وسائل الإعلام الأمريكية، أن حمزة الربيعة، قتل بصاروخ أطلقته طائرة بدون طيار من طراز (بريديتور) تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه)!!