
قضت محكمة جنائيات القاهرة، بمصر، اليوم الأحد، بحبس (رئيس حزب الغد المعارض، ومرشح الرئاسة المصري السابق) أيمن نور، على خلفية قضية تزوير، كان قد اتهم بها في السابق.
وحسب قرار المحكمة، فإن نور سوف يسجن حتى السبت القادم.
وكانت السلطات المصرية وجهت لنور تهمة تتعلق بتزوير توكيلات مؤسسي حزب (الغد) المعارض، الذي حصل على ترخيص بمزاولته النشاط في أكتوبر العام الماضي.
وقد ألقي القبض على نور في يناير الماضي، وبقي حتى شهر مارس في السجن، قبل أن يطلق سراحه.
ويرى أمير سالم (محامي نور) أن المحكمة قد تعيد تمديد اعتقال أيمن نور خلال مدة سجنه، أو أن قراراً آخر سوف يصدر عن المحكمة يوم السبت، حيث أكد أن رئيس المحكمة قال: " إنهم سيحبسون نور والمتهمين الستة الآخرين في القضية إلى العاشر من ديسمبر" وأضاف سالم "وهذا يؤشر إلى أنه سيصدر عليهم أحكاما في ذلك اليوم".
يذكر أن أيمن نور كان قد خسر مقعده في مجلس الشعب، خلال المرحلة الأولى من الانتخابات التشريعية المصرية الحالية، أمام مرشح الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم الذي يرأسه مبارك.
فيما لم ينجح في هذه الانتخابات من حزب الغد إلا مرشح واحد، من جناح منشق على نور.
وخارج المحكمة التي كان يحرسها مئات من قوات مكافحة الشغب ردد أكثر من مئة من أنصار نور هتافات معادية للحكومة.
ويقول نور ومؤيدوه: " إن القضية ملفقة بهدف الحد من قوة حزب الغد الذي برز على الساحة السياسية بعد قليل من تأسيسه ولإحباط حملة الحزب لانتخابات الرئاسة".