أنت هنا

4 ذو القعدة 1426
الأمم المتحدة - وكالات


صعّدت الأمم المتحدة من موقفها تجاه قضية دارفور (غربي السودان) مشيرة إلى احتمال قيامها بتدخل عسكري من أجل حل الأزمة هناك.

ونقلت مصادر إعلامية اليوم الأحد، عن مسؤولين بالأمم المتحدة ودبلوماسيون قولهم: " إن فريقا عسكريا مشتركا سيزور دارفور الأسبوع القادم لدراسة ما إذا كانت المنظمة الدولية يجب أن تتولى جهود إحلال النظام في الإقليم المضطرب".

وحسب المصادر الدبلوماسية، فإن هذه المهمة سيقودها الاتحاد الإفريقي. حيث من المتوقع أن تستمر هذه المهمة من العاشر وحتى العشرين من شهر ديسمبر الجاري.
ومن المقرر أن يضم الفريق العسكري؛ خبراء من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.

ونقلت وكالة رويترز عن دبلوماسي في مجلس الأمن (طالبا عدم نشر اسمه) قوله: "في الوقت الحالي يجب أن يكون هناك مزيد من الدعم للاتحاد الإفريقي."
وأضاف "على المدى الأبعد ستكون هناك حاجة لقوة لحفظ سلام متواصل. ولذلك يجب على الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة البدء الآن في النظر فيما يكون مجديا في 2006 ".

ويحاول نحو ستة آلاف من القوات العسكرية والشرطة التابعة للاتحاد الأفريقي وقف العنف المتصاعد في دارفور.
وتزايدت انتهاكات وقف لإطلاق النار في دارفور على مدى الشهرين الماضيين، حيث حذر الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان من إمكانية انزلاق المنطقة إلى حالة من التسيب والفوضى.